responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 192
وَأَخَذَ مِنْهُمْ أُنَاسًا فَجَلَدَهُمْ، وَقَطَعَ يَدَ اثْنَيْنِ، وَجَلَدَ عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَخْزُومِيَّ.
وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاهَانَ قَدِ اسْتُعْمِلَ على صنعاء، وخرج ابنه الأحول عليها، وكان مقيما بمكة حتى جاءه الْعَمَلُ عَلَيْهَا.
وَخَرَجَ ابْنُ الْجُلُودِيِّ إِلَى الْعِرَاقِ.
وَاسْتَمَرَّ عَمَلُ حَمْدَوَيْهِ [1] بْنِ عَلِيٍّ عَلَى مَكَّةَ.
سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ [2]
حَجَّ بِالنَّاسِ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ.
قَالَ [3] : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيَّ قَالَ: مَاتَ أَبُو أُسَامَةَ [4] سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ.
وَكَانَ إسحاق بن موسى جاء معه ببيعة عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّالِبِيِّ وَلِيَّ عَهْدٍ، فَمَنَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِظْهَارَ ذَلِكَ، فَلَمْ يَزَلْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَامِلًا عَلَى مَكَّةَ حَتَّى خَرَجَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ إِلَى صَنْعَاءَ، وَاسْتُعْمِلَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يَزِيدُ عَامِلًا عَلَيْهَا حَتَّى خَرَجَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ فِي شهر ربيع

[1] في الأصل «حمدون» والتصويب من تاريخ الطبري 8/ 535، وهو حمدويه بن علي بن عيسى بن ماهان.
[2] وهو بداية الجزء الحادي عشر من تجزئة الأصل، لكنه لم يذكر سند الجزء الا بعد ذكر السنة وحج إسحاق الهاشمي بالناس وهو (أخبرنا ابو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان قال أخبرنا ابو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحويّ قال: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ قال) .
[3] يعني الفسوي.
[4] هو حماد بن اسامة بن زيد القرشي مولاهم الكوفي (تهذيب التهذيب 3/ 2) .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست